تريّث قليلا !
ستكتشف حين تنهي دراستك لتخصص هندسة الاتصالات أو أثناء دراستك لها إن حالفك الحظ ، أنّ التخصص يسير وفق عدة نقاط رئيسية لا تتغير ، ومنها يأتي تفرع هذا العلم .
الفكرة الرئيسية؛ التعديل والتعديل العكسي !
إنّ قدرة الموجات الصوتية والمرئية وإشارات البيانات في طبيعتها الأساسية تكون منخفضة ، وهي عرضة للضياع والتشتت الأكيد أثناء انتقالها في الأوساط المختلفة ، حيث أنها تتلاشى وتختفي ولن تكون قادرة على الانتقال من المرسل وصولا للمستقبل .
كما أنّ تردد الموجات الصوتية والمرئية في ظروفها الطبيعية تكون في مدى صغير ومحدد ، ولو أرسلت هذه الإشارات دون أن نجري عليها ما يعرف بالتعديل والتعديل العكسي فستكون عرضة للتداخل ، فعند ضبط المذياع مثلا على تردد معين فإننا في هذه الحالة نستقبل عدة محطات عند التردد نفسه ! وهذا ما لا يحصل عمليا وذلك من خلال إجراء التعديل والتعديل العكسي .
ويقصد بـالتعديل أن نقوم بإحداث موجة عالية القدرة والتردد تقوم على حمل موجة المعلومة ( كالصوت والصورة ) ونقلها من المرسل إلى المستقبل عبر وسائط النقل المختلفة ( أسلاك ، موجات كهرومغناطيسية ، ألياف ضوئية .. الخ ) فتنقلها كما تنقل السيارة الأشخاص من مكان لآخر ، فالإنسان غير قادر على قطع المسافات الشاسعة سيرا على الأقدام !
وتكون آلية النقل بإخضاع الموجة الحاملة ذات القدرة العالية والتردد المرتفع للتغير في بعض الخصائص ( كالتردد ، والاتساع ، الزاوية ) بما يتناسب مع موجة المعلومة الأساسية المراد نقلها .
والتعديل العكسي ما هو إلا عملية عكسية لما حصل في التعديل ، ويمكن أن نشبهها بعملية إنزال الأشخاص من السيارة ، فالهدف أن يصل الأشخاص للمكان المطلوب لا السيارة ! وبالتالي فإننا نقوم من خلال التعديل العكسي باستخلاص موجة المعلومات المراد إرسالها أساسا من ضمن الموجة التي أرسلت ذات القدرة والتردد العالي .
وبالتالي بما أنّ تكنولوجيا الاتصالات هي علم متطور بين الفترة والأخرى فأنت ستكون في صراع بين عدد كبير من التقنيات وطرق معالجة الإشارة وانتقالها عبر الأوساط .
الاتصالات العسكرية أولا !
في الأصل جميع تقنيات الاتصالات موجّهة للاستخدام العسكري ، وفي حال اكتشاف تقنية جديدة فإنّها تحل مكان التقنية القديمة والتي بدورها تنتقل للاستخدام العام !
ولو قارننا بين أنظمة الاتصالات المستخدمة عسكريا وتلك المستخدمة من قبل عامة الناس فستجد أنّ ميزات وإمكانيات الاتصالات العسكرية أعلى مستوى .
ما حدا أحسن من حدا !
لعلّ الأمر الذي يدفع علماء ومهندسي الاتصالات للبحث عن تقنيات اتصالات جديدة هو إيمانهم التام بعدم وجود نظام للاتصالات كاملا ومتكاملا ؛ فمن أين تحسّنها .. تضعف من الجهة الأخرى !
وهذا يعيدنا لنقف من جديد على مضمار السباق من أجل إيجاد نظام للاتصالات يتبع المقاييس الحديثة ، والذي يكون أقرب ما يكون للنظام المثالي !
ستكتشف حين تنهي دراستك لتخصص هندسة الاتصالات أو أثناء دراستك لها إن حالفك الحظ ، أنّ التخصص يسير وفق عدة نقاط رئيسية لا تتغير ، ومنها يأتي تفرع هذا العلم .
الفكرة الرئيسية؛ التعديل والتعديل العكسي !
إنّ قدرة الموجات الصوتية والمرئية وإشارات البيانات في طبيعتها الأساسية تكون منخفضة ، وهي عرضة للضياع والتشتت الأكيد أثناء انتقالها في الأوساط المختلفة ، حيث أنها تتلاشى وتختفي ولن تكون قادرة على الانتقال من المرسل وصولا للمستقبل .
كما أنّ تردد الموجات الصوتية والمرئية في ظروفها الطبيعية تكون في مدى صغير ومحدد ، ولو أرسلت هذه الإشارات دون أن نجري عليها ما يعرف بالتعديل والتعديل العكسي فستكون عرضة للتداخل ، فعند ضبط المذياع مثلا على تردد معين فإننا في هذه الحالة نستقبل عدة محطات عند التردد نفسه ! وهذا ما لا يحصل عمليا وذلك من خلال إجراء التعديل والتعديل العكسي .
ويقصد بـالتعديل أن نقوم بإحداث موجة عالية القدرة والتردد تقوم على حمل موجة المعلومة ( كالصوت والصورة ) ونقلها من المرسل إلى المستقبل عبر وسائط النقل المختلفة ( أسلاك ، موجات كهرومغناطيسية ، ألياف ضوئية .. الخ ) فتنقلها كما تنقل السيارة الأشخاص من مكان لآخر ، فالإنسان غير قادر على قطع المسافات الشاسعة سيرا على الأقدام !
وتكون آلية النقل بإخضاع الموجة الحاملة ذات القدرة العالية والتردد المرتفع للتغير في بعض الخصائص ( كالتردد ، والاتساع ، الزاوية ) بما يتناسب مع موجة المعلومة الأساسية المراد نقلها .
والتعديل العكسي ما هو إلا عملية عكسية لما حصل في التعديل ، ويمكن أن نشبهها بعملية إنزال الأشخاص من السيارة ، فالهدف أن يصل الأشخاص للمكان المطلوب لا السيارة ! وبالتالي فإننا نقوم من خلال التعديل العكسي باستخلاص موجة المعلومات المراد إرسالها أساسا من ضمن الموجة التي أرسلت ذات القدرة والتردد العالي .
وبالتالي بما أنّ تكنولوجيا الاتصالات هي علم متطور بين الفترة والأخرى فأنت ستكون في صراع بين عدد كبير من التقنيات وطرق معالجة الإشارة وانتقالها عبر الأوساط .
الاتصالات العسكرية أولا !
في الأصل جميع تقنيات الاتصالات موجّهة للاستخدام العسكري ، وفي حال اكتشاف تقنية جديدة فإنّها تحل مكان التقنية القديمة والتي بدورها تنتقل للاستخدام العام !
ولو قارننا بين أنظمة الاتصالات المستخدمة عسكريا وتلك المستخدمة من قبل عامة الناس فستجد أنّ ميزات وإمكانيات الاتصالات العسكرية أعلى مستوى .
ما حدا أحسن من حدا !
لعلّ الأمر الذي يدفع علماء ومهندسي الاتصالات للبحث عن تقنيات اتصالات جديدة هو إيمانهم التام بعدم وجود نظام للاتصالات كاملا ومتكاملا ؛ فمن أين تحسّنها .. تضعف من الجهة الأخرى !
وهذا يعيدنا لنقف من جديد على مضمار السباق من أجل إيجاد نظام للاتصالات يتبع المقاييس الحديثة ، والذي يكون أقرب ما يكون للنظام المثالي !
لقد أنهيت الموضوع .. الله يعطيك العافية
0 التعليقات:
إرسال تعليق
123